كتبت : فاطمة علي جريدة : اخبار الخليج
في واقعة تتشابه في أحداثها مع الأفلام الهندية اعتدى آسيوي «هندي الجنسية« على سيدة بحرينية بالضرب واللكم أمام مرأى ومسمع بناتها والمارة بسوق المحرق مساء الأربعاء الماضي الأمر الذي أثار غيرة أحد الشباب المتواجدين بالموقع ودعاه للتدخل والدفاع عن السيدة بعد رؤيتها تسقط على الأرض والآسيوي يحاول الانقضاض عليها ومواصلة اعتدائه. وتروي البحرينية المعتدى عليها لـ «أخبار الخليج« تفاصيل القضية التي حولت أوراقها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها وخاصة أنها قد أصيبت بأضرار نفسية وجسدية جراء الواقعة إضافة إلى تعرض الشاب الذي حاول الدفاع عنها لإصابات في جسده نتيجة اعتداء الآسيوي عليه بالضرب، وقالت إن الواقعة حدثت في تمام الساعة الثامنة من مساء الأربعاء الماضي أثناء جولة تسوق قامت بها بصحبة بناتها وأختيها بهدف التبضع إلا أنها تفاجأت بسائق آسيوي يحاول الرجوع بسيارة كفيله للخلف للحصول على موقف من دون الالتفات لها لدرجة انه كان على وشك الاصطدام بها، مشيرة إلى أنها حاولت تنبيهه من خلال إعطائه عدة إشارات ببوق السيارة إلا انه كان يتجاهلها مما دعاها للتوقف والنزول من السيارة وتنبيهه بالكلام ظنا منها انه لم يسمع البوق ولا يعلم بوجودها خلفه. وأفادت السيدة أنه ومن أول كلمة نطقت بها للآسيوي تفاجأت بترجله من السيارة وصفعها بقوة ودفعها على الأرض الأمر الذي تسبب في سقوطها، مشيرة إلى أن الآسيوي لم يكتف بذلك بل حاول الانقضاض عليها ومواصلة الضرب الأمر الذي أثار غيرة شاب بحريني كان يقف خلفها ودعاه للدفاع عنها بعد رؤيتها تسقط على الأرض لينال هو الآخر نصيبا وافرا من الضرب حيث هاجمه الآسيوي من دون خوف أو تردد. واستغربت السيدة من جرأة السائق الآسيوي الذي كان برفقة كفيلته والتي لم تحاول منعه أو نهره عما يفعل بل اكتفت بالتفرج عليه، منوهة إلى أن الواقعة أثارت المارة ودعتهم للتدخل ومنع الآسيوي من مواصلة اعتدائه الصارخ على المواطنين من دون رادع أو حتى خوف محتميا بصمت كفيلته. وأضافت بأن المارة قد طلبوا النجدة من الشرطة التي حضرت بدورها إلى الموقع وقامت بتوقيف السائق الآسيوي إضافة إلى تحويل السيدة والشاب المعتدى عليه إلى مستشفى السلمانية الطبي لتوثيق الإصابات التي لحقت بهما جراء الاعتداء وإصدار تقرير طبي بشأنها، منوهة إلى أن القضية حولت في اليوم التالي إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابساتها وهي لا تزال في أروقة مبنى النيابة. |